أكد محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية ناصر بوريطة بخصوص الجزائر، جاءت كرد فعل على المحاولات البائسة للنظام الجزائري لعرقلة المسار المغربي.
وأضاف الغالي في تصريح تلفزي صباح اليوم الثلاثاء، أن النظام الحاكم في الجزائر بدأ يحس بأن مشروعيته أصبحت تتهالك و تتآكل، الأمر الذي دفعه لشن حرب مسعورة ضد المغرب.
وأبرز المتحدث ذاته، أن التحركات التي قامت بها الجزائر، في الفترة الأخيرة بعد مراسلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، هي محاولة تنم عن قرب انتهاء هذا النظام ورهانه الفاشل على عرقلة مصالح المملكة.
وأشار الغالي، أن كل محاولات التضييق التي يقوم بها النظام الجزائري، وكان أخرها في القمة 34 للاتحاد الإفريقي، حيث سعى لتمرير مغالطاته، غير أنه قوبل بالتصدي والحضور القوي للدبلوماسية المغربية.
وشدد الأستاذ الجامعي، على أن النظام الجزائري، يجيش إعلامه من أجل تزييف الحقائق، غير أنه خسر الرهان، بعد تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمطالبه بالدفع نحو عرقلة الوحدة الترابية للمملكة.
وأكد الأستاذ الغالي في الأخير، أن النظام الجزائري يعيش صعوبات كبيرة، بسب تأزيمه للوضع السياسي والاقتصادي للبلاد.