أكد الناشط الحقوقي الصحراوي، مصطفى ولد سلمى، على أن تعامل منظمة الاتحاد الافريقي مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية” يؤكد على أنها تعتبر عصابة الرابوني كيانا وهميا.
وأوضح ولد سلمى، في تدوينة جديدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أن تعامل الاتحاد الإفريقي مع الجبهة الانفصالية “يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها دولة إفتراضية وهمية يريد منها داعموها أن تكون حجرة عثرة لإعاقة تقدم المغرب، و ليس كيانا للصحراويين كما يدعون”.
وتساءل الناشط الحقوقي، ساخرا، عن معنى عضوية الجبهة الانفصالية في الاتحاد الإفريقي “إذا كان المكسب الوحيد هو الحضور و أخذ الصور؟”، مذكرا بأنه منذ سنة 1984، تاريخ إقحام الجبهة الانفصالية في الاتحاد الإفريقي، تحت ضغوط من أعداء الوحدة الترابية للمملكة، لم يترأس الانفصاليون “لا لجنة و لا اجتماعا”.
وتابع أن موقف الاتحاد الإفريقي بعد أن أعادت القوات المسلحة الملكية فتح المعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، وطرد ميليشيات جبهة “البوليساريو”، يوضح جليا أن المنظمة الإفريقية لاتعرف وضع و لا حدود الكيان الوهمي.