أطلقت فعاليات حقوقية صحراوية حملة تضامنية منن أجل إطلاق سراح المختطف الصحراوي الخليل أحمد أبريه، المعتقل قسرا في إحدى السجون الجزائرية.
وتطالب هذه الحملة، المنظمة من قبل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية حقوق الإنسان بلا حدود، تحت شعار “الحرية للخليل أحمد أبريه”.
وأوضح رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريحات خص بها مشاهد 24، أن هذه الحملة تصبو إلى إثارة قضية الدكتور الخليل أحمد، بغية إطلاق سراحه من قبل النظام العسكري الجزائري.
وتسعى الحملة أيضا، حسب المتحدث، إلى الإفراج عن كل الصحراويين المعتقلين داخل سجون جبهة “البوليساريو” الانفصالية، أو في بعض سجون الجارة الشرقية.
وتطالب الحملة من النظام العسكري الجزائري، وعن طريق البعثلت الدبلوماسية للجزائر في محتلف بلدان العالم، ” اللإفراج عن الخليل أحمد أبر يه وعن كل المعتقلين الصحراويين”.
ويشار إلى أن عائلة أحمد الخليل، مؤازرة بالجمعيات الحقوقية، تطالب بالكشف عن مصير رب العائلة المخفي قسرا في سجون الجزائر منذ أكثر من 13 سنة.
وسبق للعائلة، المكونة من زوجة الخليل احمد، بيرة منت بلقاسم وأبنائه الأربعة، حفظ الله وعدنان ومحمد وابراهيم، أن قاموا باعتصام ،أمام مقر وكالة غوث بمخيم الرابوني، لعدة أيام، تحت الشمس الحارقة بالمخيمات.