تحول المجلس الجماعي للمحمدية، إلى حلبة صراع بين المنتخبين، في وقت تعول الساكنة، على الرئيسة المنتخبة حديثا وفريقها، في إطلاق مشاريع متعثرة وتحقيق التنمية بالمدينة.
وبعدما أوصل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، مشاكل جماعة المحمدية، إلى وزير الداخلية، عبر سؤال كتابي استفسر فيه عن الإجراءات العاجلة لحماية المنتخبين، أدت مصارد الموقع، أن الرئيسة السابقة إيمان صبير وداعميها من المنتخبين، يقومون بمحاولات رد اعتبار، بعدما خسروا منصب الرئاسة.
وأضافت ذات المصادر، أن خوض صبير، لاعتصام أمام مقر الأمن، ووضعها دعوى ضد إلغاء انتخاب الرئيسة زبيدة توفيق، ثم مراسلة برلمانيي حزبها لوزارة الداخلية، حول ”البلطجة”، كلها خطوات للعودة إلى الواجهة ليس إلا.
ويؤثر هذا الصراع، بين تياري زبيدة توفيق المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وإيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية، على وتيرة عمل المجلس الجماعي لمدينة الزهور، حيث فيما تعقد اجتماعات لتدارس تدبير الشأن المحلي، سرعان ما تنفض بسبب مناوشات وتبادل اتهامات.
وتتخبط جماعة المحمدية، منذ سنوات في صراعات أبعدت حسن عنترة، عن منصب الرئاسة، ثم خلفته صبير، لكن القضاء ألغى انتخابها، لتجرى انتخابات أخرى، ظفرت فيها توفيق، بأصوات أغلبية المنتخبين.