قدر لمدينة المحمدية، أن تطغى الصراعات السياسية على تدبير شأنها المحلي، في وقت هي في أمس الحاجة، لإطلاق مشاريع بنيوية وأخرى تنموية.
ويعيش المجلس الجماعي للمحمدية، حسب ما أكدته مصادر الموقع، على وقع صراع قوي بين التيار الداعم للرئيسة السابقة إيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية، وبين الفريق المحيط بالرئيسة الجديدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زبيدة توفيق.
وتؤكد ذلك تدوينات البرلماني عن حزب العدالة والتنمية نجيب البقالي، على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، والتي تحدث فيها عن تعرضه لـ”بلطجية منظمة داخل المجلس”، وكذا عن ”السب والشتم وتهديد بالقتل”.
وكال البقالي، ضمن نفس التدوينات، سيلا من الانتقادات للرئيسة زبيدة توفيق، حيث اعتبر أن موقفها من ”التهديدات” التي تلقاها إلى جانب صبير، تكشف ”ضيق الأفق وانعدام حس المسؤولية”.
ووفق مصادرنا، تواجه توفيق، صعوبات كبيرة في رص صفوف المجلس الجماعي، وتحاول للتغطية على ذلك، إرضاء الفعاليات المدنية، وجعلها ورقتها الرابحة.
وجدير بالذكر، أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبر في آخر البلاغات الصادر عنه، عن انتشاء كبير بانتزاع رئاسة جماعة المحمدية، من حزب العدالة والتنمية.