لن يتم نقل القاعدة العسكرية الأميركية من “روتا” بجنوب غرب إسبانيا، إلى الأقاليم الجنوبية للمغرب، كما تم الترويج له مؤخرا، وذلك بالتزامن مع افتتاح القنصلية العامة لواشنطن بمدينة الداخلة.
وقد وضع فوز شركة “رافانتيا” الإسبانية بعقد إصلاح وصيانة مدمرات وسفن البحرية الأميركية الأخرى الراسية في قاعدة روتا البحرية، حدا للجدل الذي احتدم حول هذا الموضوع.
وتقدر ميزانية العقد الجديد، الذي تمتد صلاحيته، إلى غاية شهر يناير لسنة 2028، والي سيتيح خلق أكثر من 1000 منصب شغل مباشر سنويا في إسبانيا، بـ822.4 مليون أورو، حسب ما أعلنت عنه الشركة الإسبانية على موقعها الرسمي.
وتعتبر قاعدة “روتا” من القواعد الأميركية الرئيسية في العالم، ويعود تواجد البنتاغون في هذه القاعدة، التي تقع في إقليم “قاديس” أقصى جنوب غرب إسبانيا إلى الخمسينات من القرن الماضي، عندما وقعت واشنطن مع نظام الجنرال فرانكو اتفاقيات عسكرية حول الانتشار الأمبركي في قواعد متعددة في هذا البلد الأوروبي.
ويشار إلى أنه بالرغم من اانسحاب البنتاغون من قواعد عسكرية في إسبانيا، يحافظ على التواجد في قاعدتين الأولى هي “مورون دي لفرونتيرا الجوية في إقليم إشبيلية، والثانية هب قاعدة “روتا” البحرية.