تصر جبهة ”البوليساريو” الانفصالية وداعموها، على نسج حكايات حرب وهمية بمنطقة الكركرات، في وقت تراكم المملكة، إنجازات غير مسبوقة على مستوى ملف الصحراء.
وفيما دشنت عملية القوات المسلحة الملكية، خلال نونبر الماضي، عهدا جديدا بالمنطقة الحدودية بين بلادنا وموريتانيا، يتسم بالأمن والآمان وحركة تجارية منسابة دون أي اضطرابات، تعمل الآلة الدعائية للخصوم، على ترويج ادعاءات وأكاذيب، لبث الرعب في النفوس.
وتزعم الجبهة الانفصالية، عبر بيانات منشورة على أبواقها الإعلامية، نشوب حرب بمنطقة الكركرات وتدمير مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية، من طرف ”ميليشياتها”.
وبعيدا عن هاته الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، تفيد معطيات مؤكدة، بأن ”ميليشيات البوليساريو”، لم تغمض لها عين منذ 13 نونبر 2020، تاريخ تأمين المعبر من طرف عناصر الجيش المغربي، وتحاول بشتى الوسائل، إزعاج التجار والسائقين، أمام عجزها على تحقيق أي إنجاز.
وتبقى محاولات الكيان الوهمي، الذي سحبت عشرات الدول اعترافها به، في زعزعة الاستقرار بالمنطقة، يائسة، فيما يشهد المجتمع الدولي، بتعقل المغرب ونجاعته في تدبير ملف الصحراء، بقيادة حكيمة للملك محمد السادس.