تعرض نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأربعاء المقبل، عرضا حول البرنامج الوطني ”مدن بدون صفيح”، بمجلس النواب.
وبعد تأجيل لأكثر من مرة، برمجت لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، اجتماعا حول البرنامج الوطني ”مدن بدون صفيح”، ينتظر أن تقدم خلاله الوزيرة بوشارب، أهم الإنجازات والإخفاقات.
وانطلق برنامج ”مدن بدون صفيح”، سنة 2004 وينتهي السنة الحالية، وتعد أبرز نقاط ضعفه، عدم تحقيقه للهدف المحدد، وهو القضاء على دور الصفيح في 85 مدينة مغربية، حيث لا يتعدى الرقم الرسمي المعلن عنه 59 مدينة.
وحسب المعطيات التي تضمنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الصادر في يونيو الماضي، فإن مسؤولين ومنتخبين، ساهموا في فشل البرنامج الوطني، وإهدار 3200 مليار المخصصة له، من خلال تواطؤات في تسهيل مد الأحياء الصفيحية بالكهرباء، مقابل تحصيل أصوات انتخابية.
وفيما يتعلق بالاختلالات المالية والتقنية، سجل التقرير، أنها تتمثل في تحويل مبالغ مالية لترميم الدور الآيلة للسقوط، ضعف الانسجام بين أدوات التدبير الحضري وسياسة الإسكان، وعدم ملاءمة المساعدات العمومية وأدوات التمويل المتاحة.