دفع السعار، الذي أصاب الجارة الشرقية، بعد تحقيق الرباط لانتصارات مهمة في قضية الوحدة الترابية للمملكة، أحد السياسيين الجزائريين للتطاول على المغرب.
وجاء هذا التهجم الجديد، وغير المبرر كالعادة، على لسان رئيس حركة البناء الوطني الجزائري، عبد القادر بن قرينة، الذي ادعى اليوم السبت، أن ما أسماه ” أطماع المغرب وسياساته”، هي السبب في تدهور العلاقات بين البلدين الجارين.
وفضح المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت في 2019، الدوافع التي كانت وراء هذه التصريحات، حيث عبر، في نفس التدوينة، عن متمنياته بأن تتراجع الويلايات المتحدة الأميركية عن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، مع رحيل دونالد ترامب، ووصول الرئيس الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وقال :”إننا نتطلع أن يبدأ الرئيس الجديد جو بايدن وفريق إدارته بقرارات أكثر حكمة تعيد أمريكا إلى موقف الحياد من ملف قضية الصحراء وتسحب قرار سلفه”.
وقال بن قرينة في ختام منشوره: “ننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة، في هذا الوقت بالذات، الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي إلى الصحراء لاستئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة”.
وتأتي تصريحات النظام العسكريى الجزائري وكل من يدور في فلكه، من “حقده الدفين” تجاه المغرب، مستغلين بعض القضايا كمطية للدفاع علنا عن أطروحة “الإنفصال” التي وضع المغرب آخر مسمار في نعشها، عبر كسب اعتراف أقوى دولة في العالم.