أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني ل”المصباح” المنظم أيام يومي 23 و24 يناير الجاري بالمقر المركزي للحزب بالرباط على أن قضية الصحراء المغربية، حققت، مؤخرا، انتصارات دبلوماسية وسياسية وتنموية.
وأوضح أن أهم إنجاز استراتيجي حققه المغرب فيما خص الوحدة الترابية، هو الاعنراف الأميركي بمغربية الصحراء، وفتح قنصلية عامة لواشنطن بمدينة الداخلة، مع تشجيع الاسثمارات في الأقاليم الحنوبية.
وتابع العثماني أن ملف الوحدة الترابية خلال هذه السنة، “اتسم بالعزم والحزم، من خلال سلسلة من الوقائع الوازنة والمهمة، وفي مقدمتها التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية، لإنهاء المشاغبات والاستفزازات الانفصالية بمعبر الكركرات”.
وشدد على أن تدخل المغرب الحازم لإعادة فتح المعبر الحدودي الكركرات، بعد طرد ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، لقي إشادة وتنويه من أكثر 75 دولة عبر العالم.
ويضاف إلى كل هذه الانتصارات، حسب المتحدث، فتح 19 قنصلية عامة لدول من مختلف أنحاء العالم بمدينتي الداخلة والعيون، وهي الخطوة التي تعتبر تأكيدا على سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
ودعا العثماني إلى “عدم الرضوخ للتشويش الإعلامي من طرف الانفصاليين ومن يساندهم”، موضحا أن أعداء الوحدة الترابية، وبعد أن أصيبوا بخيبة أمل، شرعوا في الترويج لاكاذيب وافتراءات لم تنطلي على المنتظم الدولي.