يستعد حزب العدالة والتنمية لعقد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، يومي السبت والأحد المقبلين عن طريقة التناظر المرئي، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويأتي الاعلان عن هذه الدورة، بعد أن كان “المصباح” قد تراجع، في أواخر شهر دجنبر الماضي، عن عقد مجلس وطني استثنائي، كان مقررا، لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتة الصحراء المغربية، ومستجدات القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس برلمان “المصباح” ادريس الأزمي الإدريسي، في بلاغ سبق أن وجهه إلى كافة أعضاء المجلس الوطني، أن أعضاء المجلس سيتوصلون بجدول أعمال الدورة وبالوثائق ذات الصلة عبر بريدهم الإلكتروني، موضحا أن الهيئات والمديريات الجهوية والإقليمية للحزب، ستقوم بتنسيق مع الإدارة المركزية للحزب، بترتيب طريقة المشاركة.
ويراهن “البيجيدي”، حسب مراقبين، على هذه الدورة للمجلس الوطني للحزب، لتجاوز الانعكاسات السلبية للتوتر التنظيمي الذي يعيشه، .ولرص الصفوف، وذلك قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويشار إلى أن مجموعة من الاستقالات كانت قد تتقاطرت على حزب العدالة والتنمية، من طرف بعض القياديين، ما قد يتسبب في الكثير من المتاعب لـ”المصباح”، قبيل خوضه غمار الانتخابات المقبلة.