استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، إقدام قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية على إغلاق مخيمات تندوف، ومحاصرة الصحراويين المحتجزين داخلها.
وحذرت الجمعية، في بيان لها توصل مشاهد24 بنسخة منه، الرأي العام حول “الوضعية المتردية” للصحراوين في مخيمات تندوف، خاصة بعد قرار قيادة “البوليساريو” حرمانهم من الحق المعترف به دوليا، والخاص بحرية التنقل، والذي دخل حيز التنفيذ منذ أمس الأربعاء، دون إعطاء مبررات لهذه الخطوة، ما اعتبرته “وسيلة أخرى لقمع الصحراويين المحتجزين بالمخيمات، وعزلهم عن العالم الخارجي”.
واستكرت الجمعية، بالمناسبة،آخر التصريحات، التي أدلى بها ما يسمى بالأمين العام للأمن بعصابة الرابوني، المدعو سيدي اوكال، (المتابع من قبل المحكمة الوطنية الإسبانية، بتهم جرائم ضد الإنسانية)، والتي حرض من خلالها على العنف والترويج لحرب ستؤدي حتما إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وكانت قيادة الجبهة الانفصالية قد عللت قرار إغلاق المخيمات بما أسمته بـ”الطوارئ”، دون إعطاء تفاصيل أو مبررات، في حين حمل الصحراويون احتجازهم داخل المخيمات للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يحتضن ويمول المشروع الانفصالي لعصابة الرابوني.