يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار، حالة انتشاء بانتزاع رئاسة المجلس الجماعي للمحمدية، من حزب العدالة والتنمية، إثر انتخابات طبعتها منافسة محتدمة.
وكشف الحزب، عن ذلك بوضوح في آخر البلاغات الصادرة عن مكتبه السياسي، والذي تضمن تهنئة لعضوته زبيدة توفيق، بانتخابها رئيسة لمجلس جماعة المحمدية.
وفي وقت شرعت زبيدة توفيق، في عملها على رأس المجلس الجماعي، يعول عليها التجمع الوطني للأحرار، لتلميع صورته ودعم شعبيته بمدينة الزهور.
وترأست توفيق، نهاية الأسبوع الماضي، أول اجتماع لرؤساء اللجن الدائمة للمجلس ونوابهم.
وكانت مرشحة التجمع الوطني للأحرار، قد حصلت خلال انتخابات المجلس الجماعي، على 25 صوتا، مقابل 17 صوتا لمنافستها إيمان صبير مرشحة العدالة والتنمية، فيما انسحبت مليكة الفذ مرشحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في آخر لحظة من المنافسة.
ومنح مستشارو الاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وكذا مستشار العدالة والتنمية حسن عنترة، أصواتهم لزبيدة توفيق، ما رجح كفتها على صبير.
وبذل ”البيجيدي”، الغالي والنفيس للحفاظ على منصب رئاسة المجلس الجماعي للمحمدية، لكن فعاليات المجتمع المدني، انتفضت ضد ذلك، معتبرة أن إيمان صبير، لم تخدم المدينة.