أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، نصر دبلوماسي، توج جهودا ملكية متواصلة في الدفاع عن الوحدة الترابية.
وأشاد الحزب في بلاغ صادر عقب آخر اجتماعات مكتبه السياسي، بالتطورات الإيجابية للقضية الوطنية، معتبرا الاعتراف الأمريكي، ”نصر دبلوماسي، تحقق بالمجهودات المتواصلة للملك محمد السادس، دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة، وبعمل الديبلوماسية المغربية”.
وسجل بارتياح كبير، التوجه الأمريكي، لافتتاح هيئات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، وإطلاق مشاريع واستثمارات مهمة.
وفي وقت تواصل فيه المملكة، تحقيق إنجازات مهمة على مستوى ملف الوحدة الترابية، يقوم الخصوم، بتحركات لدفع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى التراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء.
ورشحت معطيات في هذا السياق، حول تنسيق بعض رموز النظام الجزائري، مع شخصيات أمريكية مسؤولة، لسحب الاعتراف.