أفادت مصادر عليمة بأن الفرقاء في ليبيا، سيعودون لمدينة بوزنيقة، بعد يوم غد الجمعة، لعقد جولة جديدة للحوار، بغية إنهاء الأزمة التي تعصف بالبلد منذ سنوات.
وينتظر، حسب المصادر ذاتها، أن يصل وفد برلمان طبرق ووفد المجلس الأعلى للدولة إلى المغرب، يوم غد الخميس، فيما ستعقد أولى جلسات الجولة الخامسة من الحوار الليبي يوم الجمعة.
وسينكب النقاش، خلال هذه الجولة، حول كيفية تولي المناصب السيادية، ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رحب، في تقرير صادر أول أمس الإثنين، بـ”لتقدم الملموس”، الذي تم إحرازه خلال الأشهر الأخيرة في الحوار الجاري بين طرفي النزاع في ليبيا.
وقال إن “الانخراط الدولي المستمر في الحوارات الليبية-الليبية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولد زخما كبيرا ليدفع بليبيا قدما على طريق السلام والاستقرار والتنمية”.
وكانت مدينة بوزنيقة قد احتضنت ثلاث جولات للحوار بين المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس نواب طبرق، فيما عقدت جولة رابعة في مدينة طنجة، إضافة إلى اجتماع تشاوري لتوحيد مجلس النواب بشقيه (طربلس- طبرق).
ويعود ارتباط المغرب بالملف الليبي إلى سنة 2015، حيث وقع طرفا النزاع، برعاية الأمم المتحدة، في 17 دجنبر من السنة ذاتها، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات، في محاولة لإنهاء سنوات من الصراع المسلح.