أفاد رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية قد قررت إغلاق مخيمات تندوف، ابتداء من يوم غد الأربعاء، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها.
وأوضح الناشط الحقوقي الصحراوي، في اتصال مع مشاهد 24، أن قيادة الجبهة الانفصالية، عممت، اليوم الثلاثاء، الخبر على الصحراويين المحتجزين داخل المخيمات.
وقال: “غدا الأربعاء هو آخر يوم للخروج أو الدخول للمخيمات، حيث سيتم إغلاق البوابة الوحيدة نهائيا، حسب تعليمات قيادة +البوليساريو+”.
وعللت قيادة الجبهة هذا القرار، حسب المتحدث، بالطوارئ، دون إعطاء تفاصيل أو مبررات، في حين حمل الصحراويون احتجازهم داخل المخيمات للجزائر، الدولة الحاضنة للمشروع الانفصالي.
وسيزيد هذا الاغلاق حتما من حدة العزلة، التي تعيش فيهإ ساكنة المخيمات، التي ستجد نفسها محاصرة بين تفشي الوباء، والظروف المعيشية المتردية، بالإضافة إلى غياب المؤونة في ظل قيادة مغلوبة على أمرها تبحث عن “منافذها” وحدها في المساعدات الدولية والامتيازات.
وجدير بالذكر أن إغلاق جميع المعابر على مخيمات تندوف يخلق دائما، موجة من الغلاء وندرة المواد داخل المخيمات، التي لا تنتج ولا تصنع، بل تعيش على مساعدات إنسانية تمر هي الأخرى من منظار المراقبة الجزائرية، وقد لا تصل للساكنة، ما يجعلها أحيانا “على شفا مجاعة وعطش قاتلين”، حسب حقوقين صحراويين.