ادعت منظمة “فري بريس انليميتد” الهولندية، بأن كل التعاملات المالية مع المعطي منجب، المتابع قضائيا في حالة اعتقال، على خلفية قضية “غسيل أموال”، “كانت سليمة”.
ودعت المنظمة، الشريك الرئيسي لمركز ابن رشد الذي كان يسيره المتهم – المركز المتهم عبره المعطي بغسل الأموال – إلى “إسقاط كل التهم ضده”، حسب تعبيرها.
وتأتي محاولة تبرئة المعتقل، من طرف “فري بريس انليميتد”، في خطوة يائسة ومفضوحة من المنظمة، للتغطية على حقيقة مشاريعها بالمغرب.
وكان متوقعا من المنظمة الدفاع عن المعطي منجب، بالرغم من أن تهمة غسل الأموال تبتث عليه، بعدما انتهت الأبحاث التمهيدية، ليتم إعتقاله، وفقا للمسطرة القضائية الجاري بها العمل في البلاد.
وتسعى المنظمة بـ”خرجتها الفاشلة” هذه، وبدلائلها غير المقنعة، وبالرهان على قضية خاسرة بحكم معطيات الملف، الضغط على القضاء، وإضعاف قدرة الدولة على التصدي للمناورة الخسيسة، التي تحاك في الخفاء لالحاق الضرر بسمعة الوطن وسمعة رجالات الدولة.
ويذكر أن العديد من المحامين كانوا قد أكدوا، في أكثر من مناسبة، على أن اعتقال المعطي منجب جاء بناء على قرار قضائي ومن أجل تهم منصوص عليها في القانون الجنائي، و”لم يكن اعتقالا تعسفيا” كما تروج لذلك بعض وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية أجنبية.