انتفض نواب برلمانيون، ضد التوجه لإجراء الامتحانات الجامعية بشكل حضوري، في وقت يتواصل إغلاق الأحياء السكنية والمطاعم بالجامعات، ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة جائحة ”كورونا”.
وسجل جمال بنشقرون كريمي النائب البرلماني عن مجموعة التقدم والاشتراكية، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، استياءه من إعلان بعض المؤسسات الجامعية بالمملكة، قرار إجراء امتحانات الفصل الأول، حضوريا، معتبرا أن في ذلك تضييقا على الطلبة.
وخاطب بنشقرون، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي حضر اجتماع اللجنة، قائلا ”لابد من إعادة النظر في الامتحانات الحضورية، الأحياء الجامعية مسدودة والمطاعم كذلك، واليوم كاين جامعات، عيطو للطلبة قالو ليهم غدوزا امتحانات حضورية”.
وأضاف ضمن مداخلته، أنه في ظل استمرار العمل بالتدابير الاحترازية من جائحة ”كورونا” ببلادنا، يصعب على الطلبة القاطنين بمدن بعيدة عن الجامعات التي يتابعون بها دراساتهم العليا، إيجاد مكان يأويهم، مردفا ”الجائحة مزال مستمرة، إذا فين غيمشيو هاد الطلبة ؟”.
وطالب النائب البرلماني، في ذات السياق، وزارة التعليم العالي ممثلة في أمزازي، بإيجاد حلول بديلة لاجتياز الطلبة المغاربة، هاته الامتحانات في ظروف مناسبة، محذرا في المقابل، من عواقب قرارات مماثلة على النتائج.