نفذت فرق من سلاحي الجو والبر بالجيش الجزائري، مساء أمس الإثنين، مناورة عسكرية، بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية بمنطقة تيندوف جنوب غرب البلاد عند الحدود مع المغرب.
وجرت المناورات التي حملت عنوان “الحزم 2021” يومي الأحد والإثنين بإشراف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
ورأى مراقبون أن قيام النظام العسكري الجزائري بهذه المناورات في المنطقة العسكرية الثالثة يعد خطوة استفزازية اتجاه المملكة المغربية، خاصة أنها تأتي بعد إعادة فتح القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، بعد طرد ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وأكد المراقبون على أن جنرالات الجزائر دأبوا على إلقاء خطابات عدائية ضد المغرب من تندوف، مضيفين أن شتقريحة سار على درب القايد صالح، حيث شدد على أن الجيش يجب أن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره”، مضيفا: “لاسيما في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية”.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن المناورة تمت “في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021”.