أكد الخبير البلغاري في العلاقات الدولية مكسيم بيهار، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء وسيادة المملكة على المنطقة، يعكس الدور الريادي وبعد نظر الملك محمد السادس.
وأبرز بيهار، في تصريح نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدور المهم للملك محمد السادس، واضح للعالم بأسره، ويحظى بالاعتراف على نطاق واسع.
واعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي قوة عظمى، ولعقود طويلة توخت سياستها الخارجية، خلق بيئة سلمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معربا عن أمله أن يكون هذا الاعتراف في الوقت الراهن، نقطة انطلاق لنظرة جديدة للمنطقة، ليس فقط من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن قد يشمل الأمر بلدانا أخرى.
وأضاف ”نعلم جميعا أن الدبلوماسية، يتعين أن تكون السبيل الوحيد لحل أي مشكل في العالم المعاصر، ولتعزيز السلم والسلام والأمن والتكامل الاقتصادي”.
وتعليقا على قرار المملكة المغربية، استئناف علاقاتها مع دولة إسرائيل، أشاد الخبير البلغاري، بالقرار الملكي الحكيم، الذي ينحو الى تحقيق السلم وتعزيز الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وقال ”كل تلك الأحداث التي شهدها شهر دجنبر 2020، تظهر أن الأطراف الثلاثة الهامة، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية ودولة إسرائيل، تدرك تماما أننا نعيش في عالم معاصر حيث يتعين أن تجلب الدبلوماسية السلم والتفاهم والتقارب”.