يعيش حزب الاتحاد الدستوري، على صفيح ساخن، بعدما دعت مجموعة من قياداته البارزة، إلى عقد مجلس وطني، قصد انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني.
ووجه الشاوي بلعسال رئيس المجلس الوطني للحزب، دعوة إلى أعضاء هذا الأخير، لحضور الاجتماع المزمع عقده بمدينة القنيطرة، في السادس من شهر فبراير المقبل.
وينتظر أن يعرف المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري، بحسب جدول الأعمال الذي أعلن عنه من طرف الشاوي بلعسال، انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، وكذا تحديد جدول أعمال المؤتمر وتاريخ انعقاده.
وخلفت هذه الدعوة، رجة في صفوف الحزب، خصوصا من طرف المحسوبين على الأمين العام محمد ساجد.
وكانت الأمانة العامة للحزب، قد خرجت في بلاغ لها، لتؤكد أن قرار تحديد تاريخ ومكان انعقاد المجلس الوطني، يدخل ضمن اختصاص الهياكل التقريرية، مشيرة إلى أن ما تم الإعلان عنه، يعتبر “تطاولا وتجاوزا للمهمة الموكولة للجنة من طرف المكتب السياسي”.
وأوضحت الأمانة العامة، أن مهمة هذه اللجنة، “منحصرة أساسا في إعداد تصور لاجتماع المجلس الوطني، على أساس من التوافق والانسجام وتقديم نتائجها للمكتب السياسي”.