شرع الإعلام الجزائري الموالي للنظام العسكري الحاكم في البلاد، في الترويج لـ”ترهات وأكاذيب” حول عن انتهاء مهام السفير الأميركي، ديفيد فيشر، في المملكة المغربية.
وادعت أبواق النظام العسكري الجزائري أن إعلان السفير الأميريكي لدى المغرب أمس، الجمعة، مغادرته للرباط، يطرح التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لإنهاء مهامه.
وحاولت أن تربط بين مغادرة سفير واشنطن الرباط، والإعلان عن القرار الأميركي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وتدشين المغرب لعهد جديد في علاقاته مع دولة إسرائيل.
وفي تناقض سافر مع “ادعاءاتها الكاذبة”، اعترفت أبواق جنرالات الجزائر، وفي نفس المقالات، التي تطرقت للموضوع، “بأن مغادرة السفير فيشر تأتي تماشياً مع الممارسة الاعتيادية للسفراء الأميركيين، حيث ينهون مهامهم الدبلوماسية عند بداية إدارة رئاسية جديدة”.
وكان رئيس لحكومة سعد الدين العثماني، أعلن عبر صفحته الرئيسية بموقع “الفايسبوك” أنه استقبل، أمس الجمعة، سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد فيشر بمناسبة انتهاء مهامه بالمغرب، وشكره على المجهودات التي قام بها، ومساهمته في تعزيز العلاقات المغربية الأميريكية.
وتنابع العثماني عبر تدوينته أن السفير الأميركي أشاد من جهتع بالتطور الذي يعرفه المغرب، آملا له المزيد من الازدهار.