تحدث مراد غالي الدكتور الباحث في السياسات العامة المهتم بقضايا الشأن الأمريكي والصحراء المغربية، عن تناول الإعلام الجزائري، للأحداث الأخيرة بالكركرات.
وأكد غالي في تصريح خص به مشاهد24، أن الإعلام الجزائري، من خلال روبورتاجاته، يؤكد على الحقد الدفين للمغرب، وذلك بتزييف الحقائق والمحاولة الدائمة للركوب على حق أريد به باطل، باستعمال خزان من المصطلحات تعود لزمن الحرب الباردة.
وكشف غالي في حديثه للموقع، أن الإعلام الجزائري أبان في الفترة الأخيرة، عن حقد دفين يحركه جنرالات الجزائر الحالمون، وهي الحقيقة التي أكدها تلفزيونهم العمومي في روبورتاجاته وأعماله الأخيرة.
وأبرز غالي أن ما يبثه الإعلام الجزائري، يكشف التناقض الصارخ، ل”بروباغندا” مصطلحات الحرب الباردة البائدة، مع التحولات التي شهدها العالم والتي جدد مجلس الأمن الدولي في القرار رقم 2548 بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي اعتمده في متم أكتوبر المنصرم، التأكيد مرة أخرى، على وجاهة الموقف المغربي وتكريس المعايير الأساسية للحل السياسي لهذا النزاع الإقليمي.
و أضاف المتحدث ذاته، أن هذا الأمر يؤكد من جديد أن مجلس الأمن، والأمم المتحدة برمتها، أقبرت بشكل نهائي كل المخططات البائدة التي تعود إلى ما قبل سنة 2007.
وفيما يخص استمرار إدارة بايدن الجديدة بتثمين قرار ترامب، أكد غالي أن الاعتراف الأمريكي هو أكبر من قرار رئاسي بل هو تعبير عن إرادة دولة، نسجت علاقات دائمة وطيبة مع المملكة المغربية.
وأبرز غالي أن بايدن الذي سيتم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 من الشهر الحالي، أكد بمؤتمر قمة المناخ في مراكش سنة 2014، أن ” المغرب له مكانة خاصة في قلوب الأمريكيين، فهو أول بلد اعترف بأمريكا كدولة في العام 1777″، وهو ما يعني أن التقارب الأمريكي المغربي قائم مند 200 عام.