وفي هذا الإطار، شرع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، منذ مساء أول أمس الأربعاء، في جولة إفريقية بدأها من نيجيريا لينتقل بعدها إلى النيجر، ثم ليسوتو فأنغولا، وذلك بعد ان سبق ان زار جنوب إفريقيا.
وتعلق بيانات صادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية على كل زيارة تتضمنها هذه الجولة الإفريقية، موضحة أنها “فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ومواصلة تقاليد التشاور بخصوص المواقف، لاسيما داخل الاتحاد الإفريقي و المحافل الدولية الأخرى”.
وتتصدر قضية الصحراء المغربية لائحة الملفات، التي يناقشها بوقادوم مع نظرائه الأفارقة، حيث يبحث النظام العسكري بالجارة الشرقية عن دعم ومساندة إفريقية، للتصدي لنجاحات المغرب.
وتأتي هذه الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الجزائري، بعد إعادة فتح المعبر الحدودي الكركرات، من قبل القوات المسلحة الملكية في تدخل سلمي حازم، وطرد ميليشيات “البوليساريو”.
كما تأتي بعد الإعلان الأميركي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وعزم واشنطن فتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وهي الصفعة القوية، التي تلقاها مؤخرا أعداء الوحدة الترابية للمملكة.