مازالت الاستقالات تتقاطر على حزب العدالة والتنمية، من طرف بعض القياديين، ما قد يتسبب في الكثير من المتاعب لـ”المصباح”، قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقد انضم إلى نزيف الاستقالات، التي بدأت تعصف ببيت “البيجيدي”، مؤخرا، قرار أحمد الريمي، نائب رئيس اللجنة الثقافية الرياضية بمقاطعة حسان بالرباط، وأحد مؤسسي العدالة والتنمية، القاضي بالانسحاب من الحزب.
وأرجع الريمي أسباب قراره، حسب ما جاء في وثيقة استقالته، حصل مشاهد 24 على نسخة منها، إلى “قناعتي بفشل هيأتكم في تدبير الملفات المعروضة عليها وعدم قدرتها على تطبيق أسس العدالة والمساواة، التي أمر بها الدين الحنيف”.
وفي نفس المقاطعة، قدمت نادية الوالي، النائبة الخامسة لرئيسة مقاطعة حسان الرباط، استقالتها، إثر خلاف حول التعويضات والامتيازات، احتدم بعد استقالة سابقة لثلاثة أعضاء.
ومن جانبها، قدمت المستشارة الجهوية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وفاء بن عبد القادر، استقالتها من “المصباح”.
وأوضحت، في تدوينة بموقع “الفايسبوك”، أنها تعلن استقالتها دون ذكر الاسباب.
وتأتي هذه الموجة من الاستقالات من حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة الحالية، في الوقت الذي تستعد الأحزاب السياسية لخوض رهانات الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والجماعية.