لفتت تصريحات ديفيد شينكر مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول كون العلاقات المغربية الأمريكية، قوية أكثر من أي وقت مضى، انتباه وسائل الإعلام الدولية.
وسجلت مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية، في مقالات مخصصة لزيارة الوفد الأمريكي الرفيع، أن تصريحات شينكر، تاريخية وتكشف أهمية المكاسب التي حققها المغرب، في علاقته بأقوى دولة في العالم.
ونشر موقع صحيفة ”لوبوان” الفرنسية، في هذا السياق، مقالا أكد فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية، تخطو بإرسالها وفدا رفيعا لمدينة الداخلة، خطوة جديدة مهمة، في تطوير علاقتها مع بوابة إفريقيا.
وركز كاتب المقال، على ترؤس ديفيد شينكر، للوفد الذي حل بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وكذا أهمية المباحثات التي جمعته بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
من جهتها، خصصت قنوات ومواقع إلكترونية عربية، تغطية مهمة، لزيارة المسؤولين الأمريكيين، لمدينتي العيون والداخلة، والتي تعد الأولى بعد الإعلان عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
ونشر موقع قناة ”سكاي نيوز”، مقالا معنونا بـ”شينكر في الداخلة.. زيارة للتاريخ ومكاسب أمريكية مغربية”، وجاء فيه ”تحدث مراقبون، عن أهمية الزيارة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، إلى مدينة الداخلة، ودلالات افتتاح قنصلية أميركية”.
وتطرق تحديدا إلى تصريح شينكر الذي جاء فيه ”العلاقات المغربية الأميركية، دائمة القوة وتستمر في الازدهار، وأفضل السنوات بين الرباط وواشنطن لازالت آتية”.