تحدث ديفيد شينكر مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الأحد بالداخلة، بارتياح كبير عن مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية، مؤكدا متانتها وعمقها على مدى التاريخ.
وسجل شينكر، خلال مؤتمر مشترك مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، على هامش أول زيارة رسمية لوفد أمريكي للأقاليم الجنوبية، بعد الاعتراف بمغربية الصحراء، أن التطورات الحاصلة، تكشف دخول العلاقات بين الرباط وواشنطن، عهدا جديدا يبشر بمستقبل واعد.
وأجرى الوفد الذي كان في استقباله عدد من المسؤولين المغاربة، يتقدمهم الوزير بوريطة، هذه الزيارة في انتظار الافتتاح الرسمي للقنصلية، خلال الأشهر المقبلة، بعد استكمال أشغال البناء والتجهيز.
وشرعت القنصلية الأمريكية، في عملها افتراضيا عن طريق تقنية ”Virtual Presence Posts”، في إطار تنزيل المرسوم الرئاسي الأمريكي، بخصوص افتتاح قنصلية واشنطن، في مدينة الداخلة.