يقوم نائب مساعد كاتب الدولة الأميركي، المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر بزيارة للجزائر يومي 6 و7 من يناير الجاري.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية أن المسؤول الأميركي سيناقش مع وزير الخارجية، صبري بوقادوم، تقوية العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية، خصوصا في المواضيع التي تهم الطرفين، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية والوضعية في ليبيا ومنطقة الساحل.
ونشر بوقادوم، اليوم الخميس، تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” جاء فيها “استقبلت اليوم ديفيد شينكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأميركي.. كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الو.م.أ على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة”.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بعد قرار الإدارة الأميركية الإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، الأمر الذي أزعج كثيرا النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية وصنيعته جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وكان وفد أميركي يضم وزيرة القوات الجوية باربرا باريت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريجيان، وصل أمس الأربعاء إلى الجزائر.