جدد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (AIDL) إدانته الكاملة وتجريم تجنيد الأطفال واستغلالهم وإلقائهم في مناطق الصراع والحرب.
وأكد التحالف في بيان نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الاثنين، أن تجنيد الأطفال جريمة دولية تتطلب مقاضاة دولية لجميع المتورطين.
وفي إطار التحقيقات والمتابعة التي أجراها التحالف الدولي (AIDL) في هذا السياق، أكد أنه تلقى شريط فيديو يتم تداوله في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي يظهر أطفالًا من منطقة تندوف وهم يتدربون على استعمال الأسلحة بهدف استغلالهم في الصراع ضد المغرب.
وشدد التحالف الدولي على أن أي تجنيد للأطفال واستغلالهم وإشراكهم في أي صراعات وحروب محظور تمامًا ومُجرّم في القانون الدولي، ويضع جميع المسؤولين عن ذلك تحت المساءلة والملاحقة القانونية الدولية.
وفي هذا السياق، طالب التحالف قيادة جبهة (البوليساريو) الانفصالية بتوضيح ما ظهر في الفيديو.
وتنتشر ظاهرة تجنيد الأطفال لدى المنظمات الإرهابية في العالم، حيث يصنفها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد عام 1998 ضمن الأفعال اللاإنسانية، ويعتبرها أيضا “جريمة حرب”، سواء كان التجنيد طوعيا أم إلزاميا.