أفادت مصادر عليمة بأن دولة السلفاور تعتزم فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون، لتكون ثاني دولة من أمبركا اللاثينية، بعد هايتي، تفتح قنصلية لها بالصحراء المغربية.
واعتبر مراقبون أن فتح جمهورية السلفادور لقنصلية عامة لها بمدينة العيون، يعتبر “اختراقا دبلوماسيا كبيرا للمملكة المغربية فيما يخص قضية وحدتها الترابية، حيث إنه إلى حدود سن 2019، كان هذا البلد من بين أكبر الداعمين لعصابة الرابوني في أميركا اللاثينية، واستقبل الزعيم الانفصالي ابراهيم غالي أكثر من مرة”.
وتابعت المصادر ذاتها أن هناك اتصالات تجري بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع كبار المسؤولين في السلفادور، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لفتح القنصلية.
وكانت جمهورية السلفادور، قررت خلال سنة 2019، سحب اعترافها بـجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وقطعت جميع الاتصالات معها، كما أعلنت عن دعم الوحدة الترابية للمغرب، ومبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي.