تفاعل الباحث المغربي والمستشار السياسي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية سمير بنيس، مع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وأكد الباحث المغربي في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيحافظ على نفس التوجه الذي رسمته إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، موضحا أن غياب أي قرار تنديدي من أي كيان تابع للأمم المتحدة سيكون له أثر قانوني على الملف، مما سيجعله ملزما على الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الباحث المغربي ، أنه “حينما لم تقم الأمانة العامة للأمم المتحدة بالتعبير عن انشغالها حيال افتتاح قنصليات أجنبية في الصحراء المغربية، ولم تؤكد على وضعها القانوني من منظور الأمم المتحدة ولم تحتج على المغرب ولا على الدول التي اعترفت بسيادته على الصحراء، فقد أصبحت ملزمة بمبدأ Estoppel حيال كل من المغرب والدول التي قامت بافتتاح قنصلياتها في الصحراء، إذ أنها أذعنت إزاء التعبير الواضح لهذا الدول عن موقفها من النزاع واعترافها بسيادة المغرب على الصحراء”.
وأكد المتحدث ذاته، أن هذه الاجراءات “ترتب عن سلوكها وبياناتها التزام قانوني تجاه كل من المغرب والدول التي افتتحت قنصلياتها على أنها تقر بشكل ضمني بأن قرار فتح القنصليات لا يتعارض مع القانون الدولي، ولا مع الوضع القانوني للصحراء من منظور الأمم المتحدة”.
وأوضح الباحث في الأخير، أن استمرار الأمم المتحدة في السكوت عن هذه التطورات الأخيرة، يثبت الاعتراف الضمني لهذه الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه ويزيد من إضعاف موقف البوليساريو والجزائر.