طالب العديد من النشطاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمتابعة المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري قضائيا، بعد أن بثت شريطا، وصف بـ”غير الأخلاقي و غير القانوني”، يظهر شخصين قالت إنهما من جنسية مغربية.
ورأى النشطاء أن بث هذا الشريط الملفق، يظهر أن “أوراق عصابة العسكر بجار السوء بدأت تدبل وتتساقط الواحدة تلو الأخرى، وحيث أنهم وصلوا للحضيض وقع لهم التلف والخرف فلم يجدوا إلا السراب والمغالطات من أجل محاولة ستر عورتهم، التي انكشفت للشعب الجزائري الحر ولباقي العالم”.
وكتب أحد النشطاء على موقع “الفايسبوك”، موضحا “انتظروا من نظام العسكر بالجزائر المزيد من الأفعال المشينة وغير الأخلاقية، لأنه بالحق فقد البوصلة، ولم يعد يعرف ماذا يصنع”.
وعلق الناشط الحقوقي الصحراوي، مصطفى ولد سلمى، قائلا :” الشريط التلفزيوني لا علاقة له بمهنة الصحافة و لا يبرره من شيء غير أن يكون في أعلى هرم سلطة الاعلام في الجزائر أناس مرضى فقدوا إنسانيتهم، و يريدون زرع الحقد و الكراهية و العداء بين الشعوب”.
وشدد النشطاء على ضرورة متابعة التلفزيون الجزائري، سواء كان الشخصان اللذان ظهرا فيه ،من جنسية مغربية أو جزاتئرية ” لأنهما بشر وإظهارهما في هذه الصورة المهينة يتنافى مع القيم الإنسانية”.