أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، يعد ضربة قاسية لخصوم المملكة، مبرزا أنهم بذلوا الغالي والنفيس، ليبقى الملف، نزيفا مزمنا.
وأضاف العثماني، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الاعتراف الأمريكي، أدخل ملف الصحراء، مرحلة جديدة، وطوى سجل سنوات صعبة، بذلت فيها بلادنا مجهودات كبيرة، لتأكيد عدالة قضيتها وإقناع المجتمع الدولي، بكون مبادرة الحكم الذاتي، هي الحل الوحيد والأوحد لإنهاء النزاع المفتعل.
وسجل خلال مداخلته التي تطرقت إلى المكتسبات المحققة على مستوى ترسيخ الوحدة الترابية، أن سنة 2020، تميزت بتحقيق إنجازات كبرى، تتمثل أساسا في تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وفتح قنصليات بالأقاليم الجنوبية، والإعلان عن الموقف الأمريكي التاريخي.
ونوه في هذا السياق، بالمجهودات التي يقوم بها المسؤولون الدبلوماسيون المغاربة، وفي مقدمتهم أطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بتوجيهات من الملك محمد السادس، لإنهاء النزاع المفتعل.
وفي رسالة موجهة لجبهة ”البوليساريو” الانفصالية وداعميها، قال العثماني، إن المغرب، لن يتوانى عن الدفاع عن قضيته الأولى، وإقبار الأطروحات الانفصالية.