فضح منتدى حقوقي صحراوي فبركة “البوليساريو”، لشرائط فيديوهات تروج لـ”البروبغاندا”، التي تلجأ إليها الجبهة الانفصالية، بعد انتكاستها الأخيرة في المعبر الحدودي الكركرات، والاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وأظهرت صور نشرها منتدى فورستاين من داخل مخيمات تندوف، على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، كيف تقوم أبواق النظام العسكري الجزائري، بتنسيق مع عصابة الرابوني، بتصوير “منازل آيلة للسقوط وأخرى تم تدميرها عن قصد ليكتمل المشهد المتفق عليه”، وهو الإدعاء بأنها مخلفات ” قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين”.
وشدد المنتدى على أن الصور تظهر “مكان التصوير ، أين قسمت الأدوار لإخراج وثائقيات معدة للتلفزيون والصحافة الجزائرية”،
وتابع أن التلفزيون الجزائري روج لهذه الادعاءات على شكل مراسلة صحافية من عين المكان تدعي أنها لـ”قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين (المكان خال أصلا، واتهام المغرب بتدمير المساكن (التي كانت آيلة للسقوط، وجزء منها تم تدميره بفعل فاعل)، وبالتالي تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري، ولفك الحصار ومساعدة جبهة البوليساريو في تسويق حربها التي لم تجد اهتماما دوليا”.
وتوثق الصور لتخطيط صحافيين جزائريين مع عناصر من “البوليساريو”، قبيل إخراج المشاهد المفبركة الموجة للإعلام الجزائري.