تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من الفوز برئاسة جماعة المحمدية، في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة، وسط منافسة محتدمة بينه وبين حزب العدالة والتنمية.
وحصلت مرشحة التجمع الوطني للأحرار زبيدة توفيق، على 25 صوتا، مقابل 17 صوتا لمنافستها إيمان صبير مرشحة العدالة والتنمية، فيما انسحبت مليكة الفذ مرشحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في آخر لحظة من المنافسة.
ومنح مستشارو الاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وكذا مستشار العدالة والتنمية حسن عنترة، أصواتهم لزبيدة توفيق، ما رجح كفتها على صبير.
وبذل ”البيجيدي”، الغالي والنفيس للحفاظ على منصب رئاسة المجلس الجماعي للمحمدية، لكن فعاليات المجتمع المدني، انتفضت ضد ذلك، معتبرة أن إيمان صبير، لم تخدم المدينة، ولن تستطيع تحسين وضعها.
وكانت زبيدة توفيق، وإيمان صبير، ومليكة الفذ، قد وضعن ترشيحاتهن لدى السلطات المحلية، قصد التباري على رئاسة جماعة المحمدية.
وتوصلت باشوية المحمدية، السبت الماضي، والذي كان آخر يوم لاستقبال الترشيحات، بملفات ثلاث مرشحات لرئاسة الجماعة.
وتقدمت صبير، بملف ترشيحها مجددا قصد العودة للرئاسة، في وقت كانت تتجه فيه الأنظار إلى المستشار محمد ولد هنية، ليكون مرشح العدالة والتنمية لهذا المنصب، أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد راهن على توفيق، للظفر بهذا المنصب، كما دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على خط التنافس، عبر مليكة الفذ التي شغلت منصب نائبة للرئيسة في عهد إيمان صبير.