أكد السفير الأمريكي بالمغرب ديفيد فيتشر، أن الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب أبرما اتفاقا تاريخيا، يشرف البلدين، بعد إقرار الاعتراف بمغربية الصحراء.
وأوضح السفير الأمريكي في مقابلة خاصة ليلة أمس الأربعاء بثت على قناة ميدي 1 تيفي، أن اختيار إقامة قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، راجع بالأساس إلى الآفاق الاقتصادية والتنموية التي ستعرفها المدينة، بعد اكتمال بناء مشروع الميناء.
وأبرز السفير في معرض حديثه، أن المدينة وباقي الأقاليم الجنوبية للمملكة، سوف تشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا هاما، خلال السنوات القادمة، نظرا لما تتوفر عليه مدن الصحراء المغربية من مؤهلات سياحية واقتصادية بارزة.
وتحدث السفير الأمريكي بالمغرب عن آفاق نجاح الاستثمار قائلا، “علاقاتنا لطالما كانت مميزة منذ سنة 1977، وبناء على هذا، فنحن نرى أن افاق النجاح الاقتصادي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ستتعزز أكثر من خلال الاستثمار الذي ستعرفه مدن الصحراء المغربية، والانتعاشة التي ستعيشها قريبا”.
وأبرز ديفيد فيتشر أن الصحراء المغربية هي منطقة استثمارية مهمة، لرجال الأعمال الأمريكيين، حيث تعد بوابة إفريقيا، التي ستمنح غرب القارة اشعاعا اقتصاديا كبيرا.
وعبر السفير الأمريكي في الأخير عن سعادته، لأن تتم في عهده خطوة مهمة وهي الاعتراف بمغربية الصحراء.