أصاب تدشين المغرب لعهد جديد مع اسرائيل النظام العسكري الحاكم بالجزائر بحالة من السعار، ما دفعه إلى تسخير إعلامه للترويج لإشاعات حول الرحلة الجوية، التي انطلقت من تل أبيب نحو الرباط، وعلى متنها وفد إسرائيلي-أميركي يترأسه المستشار الرئيسي لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، جاريد كوشنر.
وقال موقع “النهار أونلاين” الجزائري إن “جهات حاقدة ومضللة، نشرت أخبارا كاذبة عن مرور الطائرة الصهيونية عبر الأجواء الجزائرية”.
ومن جتبها، قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن صفحات إعلامية حاولت، أمس الثلاثاء، “تضليل الرأي العام عن طريق الإيحاء بأن أول رحلة طيران من تل أبيب إلى العاصمة المغربية ستمر فوق الأجواء الجزائرية، مما صنع حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وركزت أبواق النظام العسكري الجزائري على مسار الرحلة الجوية من تل أبيب إلى العاصمة الرباط، في محاولة للتغطية على النجاحات الدبلوماسية، التي باتت تحققها المملكة المغربية على الصعيد الدولي.
ويذكر أن زيارة الوفد الأميركي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، أمس الثلاثاء، تتوج بإصدار إعلان مشترك أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.
وشدد الإعلان المشترك على ترحيب المملكة المغربية والولايات المتحدة وإسرائيل، تماشيا مع الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر الجاري، والبيانين التاريخيين الصادرين في اليوم نفسه من قبلهما ومن قبل رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، بالفرصة التي أثمرتها الجهود الكبيرة والريادة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية.