كشف منتدى حقوقي صحراوي أن افتتاح قنصليات العديد من الدول في مدنتي العيون والداخلة يفضح الأكاذيب، التي تروج لها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، حول الوضع في المنطقة.
وتعزز سيادتها على الأرض بانخراط لافت لدول العالم في سباق محموم للظفر بتمثيلية دبلوماسية بالصحراء.
وشدد “منتدى فورستاين من قلب مخيمات تندوف”على أن الأقاليم الحنونبية للمملكة “قد سقطت من مناطق “النزاع”، مضيفا أن “تسابق الدول والشركات العالمية للاستثمار بالمنطقة دليل على استتباب الأمر للمغرب”.
وتابع أن المملكة المغربية تحصد النتائج الواقعية والملموسة على أرض الواقع وتعزز سيادتها على الأرض بانخراط لافت لدول العالم في سباق محموم للظفر بتمثيلية دبلوماسية بالصحراء”.
وأوضح المنتدى أن الأمر “يدل بالضرورة على أن المنطقة لم تعد تدخل في إطار مناطق النزاع”.
وأضاف أنه لو كانت “البوليساريو” تقوم بهجومات على قوات المسلحة الملكية المرايطة في منطقة الكركرات، كما تدعي الأبواق المأجورى للجبهة الانفصالية، وحليفنتها الحزائر، لكان من ” المفروض انسحاب الشركات والدول بسبب المعارك العسكرية المفترضة”.
وشدد المنتدى الحقوقي على أن نجاح الدبلوماسية المعربية “تتوج باعتراف أمريكا بالسيادة المغربية ودخولها في نادي المستثمرين بالأقاليم الصحراوية.
وتساءل: “هل تصدقون بالفعل أن الدول العظمى والشركات العملاقة تغامر بالدخول بمنطقة تجري بها معارك ضارية، وحرب يومية؟ و هل يقبل العقل أن تقبل أي بلاد افتتاح تمثيلياتها الدبلوماسية وانتداب دبلوماسيين وتدفعهم لمنطقة محفوفة بالمخاطر ؟”.
وخلص، موضحا أنه “إذا استطعتم بالعقل والمنطق الإجابة عن هذه التساؤلات ستفهمون قطعا حقيقة حرب جبهة البوليساريو، الفقاعة الإعلامية، التي يظل الغرض منها التشويش على المنتظم الدولي، ودفع الشركات للتفكير ألف مرة قبل خوض مغامرة الاستثمار بها.