شدد رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، على أن القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء هو أبرز انتصار للدبلوماسية المغربية، منذ بداية هذا النزاع.
وتابع رمضان مسعود، في تصريحات خص بها مشاهد24، أن هذا الاعتراف هو “رسالة واضحة من المنتظم الدولي إلى +البوليساريو+ وأيضا إلى الجزائر المتعنثة، والتي جرت الجبهة الانفصالية للغرق في الكركرات، وإلى خرق اتفاقية إطلاق النار”.
وفيما يخص ما وقع في المعبر الحدودي الكركرات، أوضح أن هذه الأزمة كانت لها “تداعيات إيجابية جدا بالنسبة للمغرب، “مثل استقالة خواكيم شوسترر، رئيس الهيئة الداعمة الرئيسية للانفصاليين بالبرلمان الأوروبي، احتجاجا على خرق الجبهة لاتفاق وقف إطلاق النار”.
يضاف إلى ذلك، حسب المتحدث، ما وقع داخل البرلمان الإسباني، حيث خرج الحزب الوطني الباسكي، “الذي يعد من حلفاء الجبهة، بموقف ينتقد المقاربة الانفصالية لحل نزاع الصحراء المغربية”.
وفيما يتعلق بافتتاح العديد من الدول لقنصليات عامة بمدينتي العيون والداخلة، أوضح رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن هذه الخطوة هي تكريس للإرادة الدولية للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وتأكيد على نجاعة مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة.
وأشار إلى أن أغلبية الدول، التي فتحت قنصليات عامة لها بالأقاليم الجنوبية لللمملكة، كانت تعترف من قبل بـ”البوليساريو”، موضحا أنها “عادت للصواب”، بعد أن عرفت أن النزاع مفتعل.
وتابع أن وضعية الجبهة الانفصالية “سواء على الأرض أو دبلوماسيا هي وضعية لا تحسد عليها، ونفس الشيئ بالنسبة للجزائر”، لأن هذه الضربات المتتالية التي وجهت للانفصاليين خلال الأيام الأخيرة ، تبين أن “عمر النزاع لن يطول كثيرا”.