أكد الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى على أن الجزائر مضطرة لابقاء الصحراويين المحتجزين بتندوف، خاصة المنحدرين من قبائل “الرقيبات”، بشتى الوسائل في المخيمات، لأنهم بالنسبة لها “هم مصدر شرعية اللجوء”، بحكم ارتباطهم بالصحراء المغربية.
وتابع مصطفى ولد سلمى، موضحا في تدوينة عبر موقع “الفايسبوك” أنه بدون هؤلاء الصحراويين، فبقية سكان المخيمات “هم إما جزائريون أو موريتانيون بحكم البلد الأاصلي”.
وشدد على أن الدولة الحاضنة للمشروع الانفصالي الواهي لعصابة الرابوني هي “مضطرة” لابقائهم في المخيمات بشتى الوسائل أهمها التفقير: مضايقتهم في مصادر عيشهم، وعدم منحهم وثائق تسهل لهم العمل والتملك فوق التراب الجزائري”.
وأبرز أن التظام العسكري الجزائري يلجأ لهذا الأسلوب اللانساني لكي يبقي هؤلاء الصحراويين المحتجزين “منشغلين بقوت يومهم و رهائن لما تجود به المنظمات الدولية، فلا يستقلون عنها ماديا”.
وفضح ولد سلمى الادعاءات الواهية، التي تلجأ لها الجزائر، مع دعاية لا تنقطع من خلال غرس في الأذهان منذ النشأة أن المغرب هو سبب كل مآسيهم و أنه يريد إفناءهم و يريد أرضا بلا شعب، لقطع الطريق حتى على مجرد التفكير في العودة و غيرها من الدعاية التي تفتحت عليها عيون غالبية من في المخيمات اليوم”.
وشدد على أن الجزائر ليست لديها رغبة حقيقية لانهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما أنها لا تسعى لحلول دائمة تنهي محنة الصحراويين المحتجزين فوق اراضيها،