أشعل النائب البرلماني محمد السيمو عن حزب الحركة الشعبية، جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تفوه بعبارة “أش كتقول هد” في حق مُسيّرة الجلسة.
وبينما كان النائب السيمو يتحدث من المنصة الرئيسية عن فرص الاستثمار بالأقاليم الجنوبية أمام وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، استحضر السيمو القرار الأمريكي التاريخي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، لتقوم بعد ذلك مُسيّرة الجلسة بإيقاف كلمة النائب البرلماني بدعوى أنه خرج عن وحدة الموضوع وهو ما أثار حنق النائب والذي صرخ بقوة في وجهها لدرجة أنه قال لها “أش كتقول هد”.
وتسببت هذه العبارة المثيرة للجدل في انقسام مجلس النواب.
وقال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية إن هذه العبارة مسيئة للمرأة وتقلل من مكانة البرلمان كمؤسسة دستورية مطالبا البرلماني السيمو بسحب كلامه.
بدوره انتقد فريق العدالة والتنمية هذا التصريح والذي وصفه بـ”المهين” في حق مسيرة الجلسة. وطالب إدريس الأزمي الإدريسي البرلماني عن “البيجيدي” السيمو بسحب كلمته والاعتذار.
وفي المقابل دافع كل من الفريق الحركي، وفريق الأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية عن النائب السيمو، مؤكدين أن مُسيّرة الجلسة هي التي أخطأت عندما أوقفت كلمة البرلماني.
وتسبب هذا النقاش الحاد داخل البرلمان والذي دام لأزيد من ربع ساعة في رفع الجلسة.