أشادت جمعية الصداقة اليابانية المغربية، اليوم الخميس، بالإجراءات التي اتخذها المغرب لإنهاء الحصار بمنطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا، واستعادة حرية حركة الأشخاص والبضائع.
وأعربت رئيسة الجمعية، وسفيرة اليابان سابقا بالمغرب، هاروكو هيروسي، في رسالة وجهتها إلى سفير المغرب بطوكيو، عن الأمل في التوصل إلى “حل سلمي يرتكز على الحوار بين كافة الأطراف المعنية”.
وتهدف جمعية الصداقة اليابانية المغربية، التي تضم سياسيين وصحفيين ورجال أعمال بارزين، إلى تعزيز العلاقات بين اليابان والمغرب على كافة المستويات.
ومنذ إعلان المغرب عبر قنواته الرسمية، نجاح تدخله السلمي بمنطقة الكركرات، تهاطلت عليه رسائل التضامن والتأييد من جل دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة لتضامن ودعم منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 بلداً.
بدورها، أكدت دول أوروبية وإفريقية دعمها لرد الفعل المشروع والسلمي للمملكة، ونددت هذه الدول بشدة بالأعمال غير القانونية والاستفزازية لانفصاليي “البوليساريو”.
وأكدت شخصيات سياسية بارزة من شتى الدول أن تدخل القوات المسلحة الملكية شرعي، من أجل تأمين الممر الرابط بين المملكة وموريتانيا عبر المنطقة العازلة للكركرات، ومن ثم، وضع حد لاستفزازات “البوليساريو”.
ويأتي هذا التضامن الواسع ليكرس مغربية الصحراء ويضع خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية في عزلة تامة عن السياق الإقليمي والدولي.