كشف الجيش الجزائري، من جديد، عن حقده الدفين للمملكة المغربية، خاصة بعد أن تحركت القوات المسلحة بحزم وبطريقة سلمية في الكركرات، حيث طردت مليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية”، وأمنت المعبر الحدودي.
وخصصت مجلة “الجيش” الصادرة عن وزارة الدفاع الجزائرية، افتتاحية عددها لهذا الشهر، للتطرق للوضع الإقليمي على طول الحدود الجزائرية، واصفة إياه بـ”المترد”.
وادعت أن بعض الأطراف تقوم مؤخرا “بتهديد أمن المنطقة، وإن كان غير مباشر، يعنينا وعلينا الاستعداد لمواجهتها”، في إشارة إلى المغرب.
وشددت على أن الجزائر “معنية بهذا الوضع ويملي عليها واجب الاستعداد لمواجهته، بالنظر إلى الالتزامات الإقليمية التي يفرضها عليها دورها المحوري في المنطقة”.
وجددت المجلة التأكيد على أن الحفاظ على جاهزية الجيش العملياتية “وتأهبه الدائم تنفيذا لمهامه الجوهرية المتمثلة في التأمين الشامل لحدودنا وصون حرمة البلاد والدفاع عنها ضد كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء المساس بها”.
وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية في تناغم مع السياسة، التي ينهجها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، والمبنية على حقد دفين للمملكة المغربية.
وتندرج أيضا في “ّالبروباغندا “، التي يروج لها النظام الجزائري، بتنسيق مع دميته المتحركة “البوليساريو”، في محاولات يائسة للمس من سمعة المملكة المغربية، خاصة بعد أن حظي تحرك القوات المسلحة الملكية الحازم في المعبر الحدودي الكركرات بإشادة دولية واسعة.