جرت حملة بائسة أطلقها بعض المأجورين من قبل “البوليساريو”، تحت شعار “خلي الدراعة لأهلها”، موجة من السخرية على قيادة الجبهة الإنفصالية.
وعلق الناشط الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” بمخيمات تندوق، على الأمر، عبر موقع “الفايسبوك”، موضحا أنه “بعد فشل القيادة في الكركرات، لم يظل أمامها إلا الدراعات”.
ويأتي هذا بعد أن لبس برلمانيون مغاربة دراعة صحراوية في إحدى الجلسات، مؤخرا، تعبيرا عن تأييدهم لتحرك المغرب الحازم في المعبر الحدودي الكركرات.
ورأى بعض النشطاء أن محاولة اثارة موضوع الدراعة وإحتكارها وربطها فقط بأنصار “البوليساريو” هي “عقدة لإظهار أن ثمة شيء خاص بالجبهة”.
وشددوا على أن رد فعل “البوليساريو” مثير، حيث يحاول احتكار الدراعة ونسبها له، في محاولة يائسة لـ”تأسيس وصنع هوية صحراوية متفردة متميزة عن محيطها”.
وأوضح النشطاء أن “المحيط والتاريخ عندو كلام آخر”، لأن الدراعة والحسانية والموسيقى و”كل ما تحاول الجبهة احتكاره”، يوجد في واد نون و زاكورة والرشيدية و العمق الأصيل في موريتانا ومالي والنيجر وتشاد.. لأن الدراعة والملحفة والنعالة والسروال الفضفاض لباس شعوب الصحراء الكبرى كلهم…”.
ورد أحد النشطاء على الادعاءات الواهية للجبهة الإنفصالية، مشددا على أن “الدراعة أصلھا مغربي موري صنھاجي، وإسمھا مأخود من تسمية درعة تافلالت”.