نوّه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، اليوم الخميس، خلال افتتاح أشغال المجلس الحكومي الأسبوعي بدور الإعلام الوطني في مواجهة مزاعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، عقب عملية تأمين معبر الكركرات، والتي “اتسمت بالحكمة وبالحزم، وبالجرأة والتبصر”.
وبعد أن سجل أن كل هذه التطورات التي وقعت أغضبت الخصوم وألحقت بهم أضرارا بالغة، حيث لم يجدوا أمامهم من حيلة إلا الهروب إلى الأمام والتهجم وكَيل التهم واختلاق الأخبار الزائفة والأكاذيب، وفبركة فيديوهات وصور وتوظيف وقائع لا علاقة لها بمنطقة الكركرات، أشار العثماني إلى أن وسائل الإعلام الوطنية، الرسمية منها والشعبية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تصدت، مشكورة وبكل روح وطنية، لهذه الأكاذيب وفضحت إدعاءات الخصوم التي أصبحت معروفة لدى القاصي والداني، إذ تبين للجميع أن هذه مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وذكر رئيس الحكومة بأن “الواقع يؤكد صدق مقولة الملك محمد السادس +ستظل الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها+، وهي مقولة ستبقى نبراسا لنا جميعا، وتستحق أن تعلق على جدران مقرات الأحزاب السياسية والهيئات الموازية والجمعيات، لأنها تعكس روح الأمة”.
وأشاد قائد الائتلاف الحكومي مرة أخرى بعملية تأمين معبر الكركرات، تحت القيادة السامية للملك محمد السادس، التي اتسمت بالحكمة وبالحزم، وبالجرأة والتبصر، مبرزا أن الجميع تعبأ وعبر عن مواقفه وتحمس لدعم الدبلوماسية الوطنية، ولدعم جميع الجهود التي تقوم بها المملكة في هذا المجال.
فبعد الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، يضيف رئيس الحكومة، توالت الإشادة والدعم الدوليان بما قام به المغرب، لأن عملية التأمين لا تصب في مصلحة الوطن فحسب، بل أيضا في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة وفي مصلحة حرية التجارة الدولية.