تواصل منطقة الكركرات، استقبال وفود مهمة، بعد العملية التي باشرتها القوات المسلحة الملكية، ومكنت من وقف أعمال ”ميليشيات” البوليساريو التخريبية، واستتباب الأمن.
وحسب المعطيات المتوفرة، تستقبل الكركرات، وتحديدا المعبر الذي يرفرف على امتداده العلم المغربي، اليوم الأربعاء، وفدا من الشخصيات الفاعلة على المستوى الوطني، ضمنها برلمانيون.
وتنضاف هذه الزيارة، إلى الزيارات التي قام بها الأمناء العامون ورؤساء ثمانية أحزاب مغربية، وفاعلون جمعويون وفنانون ورياضيون، للمعبر الذي فتحته القوات المسلحة الملكية، يوم 13 نونبر الماضي.
وسجل قادة الأحزاب السياسية العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية، خلال زيارتهم الميدانية، التدفق الطبيعي لحركة المرور عبر المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا.
وأشادوا في بيان أصدروه بالمعبر، بالتدبير الحكيم والحازم للملك محمد السادس، لملف الكركرات على كافة المستويات، من خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية.
كما جددوا إشادتهم بـ”مواقف المنتظم الدولي والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية بلدنا، حيث صار الجميع يدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي وعمقه التاريخي والحضاري وأهميته كمقترح ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل” على حد تعبير البيان.