حيا سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أحزاب الأغلبية والمعارضة، على انخراطها في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، في كل المناسبات والمحطات، والتي تعد عملية الكركرات، واحدة من أبرزها.
وعبر رئيس الحكومة، اليوم الاثنين بالبرلمان، عن اعتزاز كبير بالإجماع الحاصل حول ملف الوحدة الوطنية، وبالمبادرات التي اتخذتها الأحزاب السياسية، تفاعلا مع فتح معبر الكركرات الحدودي، من طرف القوات المسلحة الملكية، حيث قال ”الإجماع الحاصل حول القضية الوطنية، صخرة تتكسر عليها كل المؤامرات”.
وأبرز في ذات السياق، أن تجند الحكومة والبرلمان والهيئات السياسية والجمعوية، للدفاع عن الوحدة الترابية لبلادنا، سد منيع أمام أي محاولات تشويش واستفزاز، مؤكدا أن التطورات الحاصلة، مطمئنة وإيجابية.
ومن جهة أخرى، سجل العثماني، أن ورش التنمية الذي تشهده مختلف الجهات، مستمر بوتيرة أسرع، خصوصا بالجهات الجنوبية الثلاث.
من جانبهم، شدد نواب الأغلبية والمعارضة، على دعمهم الكامل لعملية الكركرات، داعين الحكومة، إلى تنزيل برامج استراتيجية، لإعمار المنطقة الحدودية بين المملكة وموريتانيا.
وجدير بالذكر، أن الأمناء العامين ورؤساء أحزاب العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، قاموا نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة ميدانية لمعبر الكركرات، وأصدروا من المنطقة، بيانا يشيد بتدبير الملك محمد السادس، الحكيم والحازم، للملف على كافة المستويات.