تفاعلت القبائل الصحراوية وأسرة المقاومة، بإقليم سيدي افني، مع تدخل القوات المسلحة الملكية، بالمنطقة الحدودية الكركرات.
وأشاد المختار الدريسي النائب الإقليمي لمندوبية المقاومين بسيدي افني في تصريح خص به مشاهد24، بتدخل القوات المسلحة الملكية، بعد سلسلة الاستفزازت غير المسؤولة لجبهة “البوليساريو” في المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وأمام المحاولات اليائسة لتغيير الوضع القانوني للمنطقة والاستمرار في العرقلة غير القانونية وغير المقبولة، لتدفق الأشخاص والسلع والبضائع التجارية.
وأضاف الدريسي، أن “ماقامات به البوليساريو، لا ينسجم مع مضمون قرار مجلس الأمن 2548 الذي حذر من الخروقات المقترفة في المنطقة، واستكمالا لما عبرت عنه أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم سيدي افني في بياناتها، ضد المناورات والخروقات الأخيرة لجبهة البوليساريو في شرق الجدار العازل”.
وأوضح، أن تواجد البوليساريو ” يشكل خرقا للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع مع المغرب ، مثمنا التدخل النوعي للقوات المسلحة الملكية بأمر من الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في معبر الكركرات ، بعد سلسلة من الاستفزازات غير المسؤولة للجبهة ” .
وأبرز، أن ” أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم سيدي افني، ثمنت المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع لأقاليمنا الصحراوية، في ظل السيادة الوطنية، لاسيما وأن هذا المشروع يحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة المغاربية، والذي يسعى خصوم وحدتنا الترابية، نسفه ضدا على الحقائق التاريخية، التي تشهد على أن الصحراء كانت مغربية وستظل مغربية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
وأوضح في الأخير، أن النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لسيدي افني، ” تقوم بمجموعة من البرامج الثقافية والتربوية والتواصلية والإعلامية للتعريف بالقضايا الوطنية، في أوساط الناشئة والشباب والأجيال الحالية والصاعدة، حيث يتم المشاركة في انجاز أفلام وثائقية وسينمائية مع المخرجين السينمائيين، وكتاب السيناريو، حول تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية”.