فضح أحد النشطاء الصحراويين تجنيد جبهة “البوليساريو” الانفصالية لمهاجربن أفارقة غير شرعيين، وذلك لتدريبهم على حمل السلاح، ولزيادة عدد المحتجزين في المخيمات.
وكتب الناشط الصحراوي على صفحته الشخصية بموقع “الفايسبوك” يقول، موضحا أنه بمجرد وصول المهاجر الإفريقي المسمى كوليبالي إلى تندوف، “تم تجنيده رفقة الوحدة العسكرية الخامسة”،.
وتابع أنه “أصبح اليوم صحراويا”، بعد تغيير اسمه من كوبالي إلى سعيد، كما بات “مستعدا لمقاتلة القوات المسلحة المغربية”، لطرد الصحراويين المغاربة من الصحراء المغربية”.
وذكرت مصادر حقوقية أن الجبهة الانفصالية تسعى حاليا لتجنيد المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، الموجودين فوق الظاراضي الجزائرية، والزج بهم في حرب تلوح بها ضد المغرب.
ونددت المصادر ذاتها بهده الخطوة غير الإنسانية وغير المسؤولة، التي تسعى من خلالها “البوليساريو” وحليفتها الجزائر، إلى استغلال ظروف هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة، وابتزازهم بالمال، مقابل حمل السلاح ضد المغرب.
ويضاف إلى هذا، إقدام الجبهة الإنفصالية على تجنيد أطفال المخيمات، خاصة بعد انتكاستها الأخيرة في المعبر الحدودي الكركرات، في انتهاك واضح لحقوق الطفل والمواثيق الدولية.
وأوضحت فيديوهات مصورة من داخل مخيمات تندوف، تم تداولها مؤخرا، تدريب عصابة الرابوني لأطفال قاصرين على حمل السلاح، قصد استعمالهم كذروع بشرية في مناوراتها البائسة، ضد الوحدة الترابية للمملكة.