كشف الناشط الصحرواي، الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن ّالذهيبية” بمخيمات تندوف، أن قرار البرلمان الأوربي حول ملف انتهاكات حقوق الإنسان بالجارة الشرقية، والذي صوت عليه 669 برلماني من ضمن 705 عضو ، وعارضته 3 أصوات فقط”، يؤسس لمرحلة جديدة لتعاطي الاتحاد الأوربي مع ملف حقوق الانسان في الجزائر”.وتابع أن هذا القرار يظهر تعامل الاتحاد الأوروبي مع الأحداث طبقا للمنطق القانوني ويعتبر الجزائر هي المسوؤل الأول عن الانتهاكات التي ارتكبتها قيادة “البوليساريو” علي اراضيها.
وتابع الناشط الصحرواي، عبر موقع “الفايسبوك” أن البرلمان الأوروبي لا يعترف بتاتا بتمثيلية الجبهة الانفصالية للصحراويين المحتجزين في المخيمات، مشددا على “أن البساط ينسحب من تحث أقدام +البوليساريو+ من كل الاتجاهات”.
وأكد على أن “اليوم يحق لي ولمحمود زيدان ولمولاي آب بوزيد، وغيرهم متابعة الدولة الجزائرية في كل المحاكم الأوروبية وأخد تعويض عن كل يوم اعتقال تعسفي في حق كل واحد منهم”.
ويذكر أن جبهة “البوليساريو” كانت اعتقلت النشطاء الحقوقيين والمدونين الصحراويين الثلاثة، الذين ينتمون إلى المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، الفاضل ابريكة – حامل الجنسية الإسبانية – ومولاي أب بوزيد ومحمود زيدان، لتضطر للإفراج عنهم بعد الضغط الداخلي والخارجي الذي مورس عليها.
و قد ظل المعتقليون الثلاثة لمدة أشهر بالسجن المخيف في الذهيبية، بالقرب من الرابوني،، حيث عانوا من سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي والهجمات على شرف أقاربهم، أمام أنظار الدولة الحاضنة للجبهة الإنفصالية.